سجل الآن

Blog

الإستفادة من الذكاء الإصطناعى في مجال التجارة الإلكترونية

۰۵، يناير ۲۰۲۰

الإستفادة من الذكاء الإصطناعى في مجال التجارة الإلكترونية

بفضل الأهمية الكبرى للأنظمة المبنية على الذكاء الاصطناعي، فإن شركات التجارة الإلكترونية بدأت بالعمل على أدوات تساعدها على إدخال الذكاء الاصطناعي في استراتيجية عملها. وهذا يعني أن حملات التسويق سوف تصبح أكثر فعالية وفائدة وسوف تكون محدودة في التكلفة ومربحة بنسبة كبيرة.

إن أنظمة الذكاء الاصطناعي تتطور في السنوات الأخيرة بسرعة كبيرة. وإحدى أكثر القطاعات التي تستفيد من هذا التطور هي التجارة الإلكترونية وتحديدا ما يتعلق بالتسويق وما إلى ذلك.  في الواقع، وبحسب العديد من خبراء التسويق الرقمي، فإن السنوات القليلة القادمة سوف تدخل أنظمة تعمل بالأتمتة المتكاملة وسوف تأخذ مكان التسويق التقليدي الذي نعرفه اليوم.

على عكس الأيام الخوالي التي ظهرت فيها برامج الشات بوت “Chatbot” ، يمكن أن تتواصل برامج الدردشة (Chatbots) المتكاملة مع عملائك تمامًا مثل البشر.
بناءً على متطلبات العملاء واستفساراتهم من خلال التعلم الآلي، فإن برامج الدردشة قادرة على توجيههم خلال كل خطوة من خطوات التسوق.
بدءًا من اختيار المنتج إلى عملية الخروج، توجد مواقع الدردشة لمساعدة العملاء في كل مرحلة.

وهذه بعض الطرق التي يمكن تحقيق الفائدة منها واستغلالها في هذا المجال:

زيادة ذكاء الإعلانات المبرمجة:

توسع عالم التجارة الإلكترونية بشكل كبير عبر السنوات الماضية والأسباب الأساسية لذلك هي البيانات، والبيانات فقط. إن بعض الشركات تعرض الآن للمعلنين تشكيلة محدودة من سلوك المستهلكين واهتماماتهم وبياناتهم لجعل كل ما تدفعه للإعلان يستحق التكلفة.

كل هذه البيانات تأتي بتحدياتها الخاصة والشركات اليوم تعمل جاهدة على التعرف على استراتيجية التسويق المناسبة لها. وهنا تأتي أهمية الذكاء الاصطناعي. فاليوم توجد العديد من المنصات التي يمكنها تسهيل حملات التسويق المدفوعة الخاص بك وإرشادك إلى أكثرها ملاءمة لك. إحدى أبرز المنصات ، وهو عبار عن برنامج ذكاء اصطناعي يسعى إلى تسهيل أتمتة وإدارة الحملات التسويقية دون أي تدخل من عنصر بشري.

روبوتات الدردشة تصبح أذكى:

تقريباً كل منصات الدردشة في السوق تقوم بتجربة روبوتات الدردشة. فإن بعض منصات التواصل الاجتماعي  تملك روبوتات دردشة تمكن المستخدمين من التواصل مع العلامة التجارية باستعمال لغة طبيعية ومناسبة للمنصة.

روبوتات الدردشة هذه باتت تسيطر على خدمات العملاء التقليدية في الأمور المتعلقة بالمبيعات وما إلى ذلك. وبالنسبة للشركات التي تسعى لتحقيق المزيد من الأرباح فإن روبوتات الدردشة يمكنها أن تضيف لمسة مميزة على طريقة تواصلها مع زبائنها وبتكلفة أقل.

الذكاء الاصطناعي الصوتي:

بالإضافة إلى روبوتات الدردشة على منصات التواصل، فإن المستهلكين اعتادو على استعمال بعض الأدوات لمساعدتهم في الأمور اليومية. وهذه الأدوات تمكن المستخدمين من التواصل مع خدمات المواقع الإلكترونية باستعمال صوتهم فحسب.

يمكن إدخال هذه التقنية على الهواتف الذكية وأن يتم تخصيصها بشكل محدد للتواصل الصوتي، وكما هو الحال بالنسبة لتحسين المواقع الإلكترونية فإن الشركات سوف تحلق بهذا التوجه “الصوتي” بشتى الطرق في السنوات القادمة.

ربوتات الدردشة التلقائية:

صدق أو لا تصدق فإن مقدار كبير من المحتوى الذي يتم تحميله يومياً على المدونات والمواقع الأخبارية تتم كتابته من قبل أدوات الذكاء الاصطناعي. شركات مثل Associated Press ورويترز باتت تستعمل هذه التقنية لتكتب أخبارها بشكل ناجح لعدة سنوات الآن.

الكثير من هذه الروبوتات الكاتبة باتت تعمل على كتابة المواصفات المتعلقة بالمنتجات على مواقع التجارة الإلكترونية وبشكل ناجح. وعند مقارنتها بالعنصر البشري فإن الروبوتات هذه لا يمكن الاستهانة بها وهي أقل تكلفة أيضاً.

الخلاصة:

إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي باتت جزءاً أساسياً لا يمكن نكرانه في عالم التجارة الإلكترونية. ويجب على الشركات التي تسعى إلى المنافسة في هذا السوق أن تفهم أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتجربتها وتوظيفها في أعمالها.

سجل ألان


المشاركات الاخيرة